التدريب عنصر أساسي في أي مؤسسة، ولا سيما المؤسسات غير الربحية، حيث أن ثروتها الحقيقية تكمن في طاقاتها البشرية. فالموظفون هم همزة الوصل بين المتبرعين والمستفيدين، وهم المسؤولون عن تحقيق أهداف المؤسسة التي تتمثل في حل المشكلات الاجتماعية والإنسانية، والمساهمة في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات.
يساهم الاستثمار في تدريب وتطوير الموظفين في تحقيق العديد من المزايا، منها: تحسين أداء الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة وفعالية أكبر، والقدرة على ملاحظة الموظفين المميزين والاحتفاظ بهم، مما يضمن استمرارية نجاح المؤسسة.
يحتاج العاملون في المؤسسات الخيرية إلى مجموعة متنوعة من المهارات، بما في ذلك؛ مهارات العمل الأساسية: مثل مهارات الاتصال والكتابة والتنظيم، ومهارات العمل المتخصصة: مثل مهارات العمل الاجتماعي أو العمل التطوعي، ومهارات القيادة والإدارة، والتي تساعدهم على فهم احتياجات الفئات المستهدفة وتقديم خدمات فعالة واتخاذ قرارات حكيمة.