تتمثل الخطوة الأولى في وضع برنامج تدريبي في تحديد احتياجات المؤسسة من حيث التدريب. هناك ثلاثة مستويات لتقييم الاحتياجات التدريبية: التقييم التنظيمي و التقييم المهني (المهمة) و التقييم الفردي:
يمكننا تطبيق كل منها على خطة التدريب الخاصة بنا. أولاً ، لإجراء تقييم تنظيمي ، يمكننا النظر فى الاتجاهات المستقبلية و الخطة الاستراتيجية الشاملة للشركة لتحديد احتياجات التدريب. يمكننا أيضًا النظر فى كيف تتغير الوظائف و الصناعات ، و معرفة ذلك ، يمكننا تحديد التقييمات المهنية و الفردية بشكل أفضل.
يمكن القيام بابحاث احتياجات التدريب من خلال مجموعة متنوعة من الطرق. و من أحد الخيارات هو استخدام أداة عبر الإنترنت ، مثل SurveyMonkey ، لاستطلاع الموظفين حول أنواع التدريب التي يرغبون بها.
هناك أيضا أنواع من التدريب التي من المرجح أن تكون مطلوبة لوظيفة ما ، مثل التدريب الفني و التدريب على السلامة و التدريب المهني. يجب أن ينظر إلى كل من هذه البرامج على أنها برامج تدريب منفصلة ، تتطلب إطارًا فرديًا لكل نوع من أنواع التدريب. على سبيل المثال ، سيبدو إطار عمل توجيه الموظف مختلفًا تمامًا عن إطار التدريب الفني الداخلي.
يجب ربط التدريب بتوقعات العمل. يجب أن يتم نقل أي تدريب تم وضعه بشكل مباشر إلى مهارات ذلك الموظف بعينه. قد يساعدك مراجعة الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية و التحليلات الوظيفية المختلفة في معرفة نوع التدريب الذي يجب تطويره لمناصب وظيفية محددة في مؤسستك.
بعد تحديد نوع التدريب الذي يجب أن يحدث، يجب تحديد الأهداف التعليمية للتدريب. الهدف التعليمي هو ما تريد من المتعلم أن يكون قادراً على القيام به أو شرحه أو إظهاره في نهاية فترة التدريب. تعتمد أهداف التعلم الجيد على الأداء و الوضوح ، ويمكن أن تكون النتيجة النهائية لهدف التعلم قابلة للملاحظة أو قياسها بطريقة ما. قد تتضمن أمثلة أهداف التعلم ما يلي:
وبمجرد أن نضع أهدافنا التعليمية ، يمكننا استخدام المعلومات المتعلقة بأساليب التعلم ثم تحديد أفضل طريقة لتقديم التدريب.
يعد فهم أساليب التعلم عنصرًا مهمًا لأي برنامج تدريبي. و من أجل أهدافنا، نستخدم نموذج نمط التعلم المقبول على نطاق واسع. أظهرت الأبحاث الحديثة أن تصنيف الأشخاص إلى أساليب التعلم قد لا يكون أفضل طريقة لتحديد النمط\الأسلوب ، و لدى معظم الأفراد أسلوب مختلف اعتمادًا على المعلومات التي يتم تدريسها. في دراسة أعدها باشلر و آخرون ، ينظر المؤلفون إلى الكفاءة و الشخصية باعتبارها سمات أساسية عند التعلم ، بدلاً من تصنيف الأفراد إلى فئات من أساليب التعلم. و مع أخذ ذلك في الاعتبار ، سنتناول نهجًا مشتركًا لأنماط التعلم بعد ذلك.
يحاول المدرب الفعال تصميم التدريبب للإلتزام بأساليب التعلم الثلاثة المختلفة:
يستخدم معظم الأفراد أكثر من نوع واحد من أنماط التعلم بناءًا على أنواع المعلومات التي يقوموا بنقلها. على سبيل المثال ، قد تكون متعلمًا بصريًا فى الصف الدراسى، و لكن عندما تتعلم كيفية تغيير إطار التدريب ، قد تكون متعلمًاحركيًا.