إقرأ عن الفرق بين التدريب الأونلاين التفاعلي × التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة

الفرق بين التدريب الأونلاين التفاعلي × التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة
10-08-2023 1589

تحولت حياتنا بشكل كبير إلى العالم الافتراضي، فجميع المجالات أصبح لها وجود في العالم الرقمي، وتغير نمط حياتنا بداية من الطريقة التي نتسوق بها، وكيفية حصولنا على الطعام، وحتى طريقة تواصلنا اجتماعيًا تغير بشكل كبير.

هذا التغير الذي طال جميع مجالات الحياة تقريبًا، كان له أثر قوي في مجال التعليم، من خلال ابتكار أساليب وطرق جديدة في مجال التعليم، وأصبح التعلم الإلكتروني هو السائد حاليًا، بنوعيه التدريب الإلكتروني التفاعلي والتدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة.

فيما يلي سنخبرك بالفرق بينهما، ولماذا التدريب الإلكتروني التفاعلي هو الشكل الأمثل للتدريب الرقمي.

التفاعل مع المحتوى التدريبي

في التدريب التفاعلي يتم عرض محتوى الدورة التدريبية بشكل عملي تفاعلي أكثر منه نظري، بمعنى يتم تدريس المحتوى عبر تقنيات تفاعلية مثل؛ الندوات، ومقاطع الفيديو التي تمتلك صلاحية التحكم فيها كتشغيل وإيقاف وتقديم وإرجاع وبدء الفيديو، والتفاعل مع الروابط والتلميحات التي يتم عرضها خلال الفيديو، والمشاركة في الألعاب التعليمية، والمشاركة في الاختبارات، والمحاكاة التدريبية مع المحاضر والمتدربين الآخرين.

بينما في التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة؛ تتمثل المادة التدريبية في شكل فيديوهات لا تمتلك صلاحية للتفاعل معها بأي شكل، مجرد فيديوهات تقوم بمشاهدتها والاستماع لما فيها من معلومات فقط.

ضمان الاستمرارية

يعتمد التدريب التفاعلي على عنصر التشويق وجذب انتباه المتدربين، من خلال الألعاب والاختبارات ومشاركة الروابط  وغيرها من الأدوات والتقنيات التفاعلية، الأمر الذي يجعل من عملية التعلم رحلة ممتعة تستمر بها حتى النهاية.

على عكس التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة، فمحتواها التدريبي خالي من أي أنشطة مثيرة للانتباه، وبالتالي تقل دافعية المتدربين على إكمال الدورة التدريبية، خاصة وأنهم غير ملزمين بأي مواعيد حضور ما يدفعهم للتكاسل والتأجيل ومن ثم عدم إكمال الدورة التدريبية.

أنماط التعلم

الطلاب 3 أنواع؛ سمعي ومرئي وعملي، أيًا كان النوع الذي تنتمي إليه، في التدريب الإلكتروني التفاعلي أنت لست مضطرًا للتعلم بنمط لا يناسبك.

فإذا كنت متعلمًا سمعيًا ستتمكن من مناقشة ومشاركة أفكارك مع المحاضر والمتدربين؛ وإذا كنت متعلمًا مرئيًا يمنحك التدريب التفاعلي تمثيلًا مرئيًا لخيارات الإجابة على الاختبار، وغيرها من الأدوات المرئية التي تجعل من التعلم عملية ممتعة؛ وإذا كنت تنتمي لنمط المتعلم العملي ستتمكن من التفاعل والمشاركة في الاختبارات باستخدام استطلاعات الرأي وغيرها من الأدوات التفاعلية.

بينما في التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة؛ يكون الاعتماد على نمط واحد فقط، من خلال توصيل المعلومات في شكل عروض تقديمية مسجلة، بدون أي اهتمام باختلاف أنماط التعلم عند المتدربين، وأن لكل متدرب نمط خاص يناسبه أكثر من غيره.

المواعيد

في التدريب الأونلاين التفاعلي يكون موعد الدورة التدريبية محدد ويجب الالتزام به للحصول على المادة التدريبية، والتواصل مع المحاضر تمامًا كما في أشكال التدريب الأوفلاين التقليدية.

بينما في التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة فالكورس بالكامل يكون متاح لك بدون أي مواعيد مسبقة، أنت من تحدد وقت الدراسة والمدة التي تحتاجها لإنهاء الكورس.

تحقيق الاستفادة

في التدريب التفاعلي يكون تحقيق الاستفادة من المحتوى وفهمه أكبر بكثير من التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة، ففي التدريب التفاعلي كل ما عليك هو الالتزام بالحضور في المواعيد المحددة، والتفاعل مع المتدرب أثناء الدورة التدريبية، لتتمكن من فهم المحتوى بشكل أعمق.

بينما في التدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة فأنت ملزم بوضع خطة جادة للمذاكرة، وملزم باستيعاب كافة المعلومات المذكورة في الدورة التدريبية بنفسك دون الرجوع للمحاضر في أي نقطة.

كما أنك ملزم باختبار نفسك بنفسك، وتقييم مستواك في نهاية الدورة التدريبية، وهو أمر غير واقعي بالمرة لأن التقييم يجب أن يأتي من الشخص الأكثر خبرة أي المحاضر وليس المتدرب نفسه.

الفوائد التي تعود على الدارس من التدريب الاونلاين التفاعلي

ستتعلم بشكل أفضل

التحدي الأكبر الذي يواجهنا جميعًا عند التعلم ؛ هو القدرة على الحفاظ على التركيز أطول مدة ممكنة، بسبب سرعة نمط الحياة وسرعة كل شيء حولنا، أصبحنا غير قادرين على التركيز لفترة طويلة، بل إن التركيز لدقائق متواصلة أصبح إنجازًا هامًا، لذلك واحدة من نقاط قوة التدريب الإلكتروني التفاعلي هي قدرته على جذب انتباهك كمتدرب من بداية المحاضرة حتى نهايتها.

حيث يمتلك التعلم الإلكتروني التفاعلي مجموعة من الأدوات والتقنيات المثيرة للانتباه، مثل اختبارات المعلومات المتحركة، واستطلاعات الرأي، وغيرها من الأدوات التي تعمل على تعزيز المحتوى التعليمي، والحفاظ على انتباهك أكبر وقت ممكن، ودمجك في أنشطة تفاعلية داخل الدورة التدريبية.

حرية في التنقل

بكل تأكيد أينما ذهبت معك هاتفك المحمول أو اللاب توب الخاص بك، ما يجعل عملية الوصول لمحتوى التدريب الإلكتروني التفاعلي أسهل، فهذا النوع من التدريب لا يقيدك بمكان، يمكن أن تتلقى تدريبك في أي مكان ومن أي جهاز.

اسأل وستحصل على الجواب

أهم ما يميز التعلم التفاعلي أنه يتيح لك الفرصة لطرح أسئلتك والحصول على الإجابات بشكل فوري، ومشاركة آراءك مع المحاضر والمتدربين الآخرين بكل سهولة، على عكس التعلم عن طريق الفيديوهات المسجلة فأنت متلقي فقط، لا تستطيع دخول أي نقاش مع المحاضر فهو يبيع لك المادة التعليمية ويرحل!

وأخيرًا؛ بعدما تعرفت على الفرق بين التدريب التفاعلي والتدريب عن طريق الفيديوهات المسجلة؛ هل ستكون دورتك التدريبية القادمة معتمدة على أساليب التدريب الإلكتروني التفاعلي؟

أما إذا سبق لك التسجيل في دورة تدريبية تفاعلية شاركنا بتجربك في التعليقات.

تحديث مستمر

أي دورة تدريبية تشترك بها سواء كانت أونلاين أو أوفلاين، تتطلب تحديث محتواها كل فترة، في حالة اشتراكك بدورة تدريبية أوفلاين سيكون من الصعب الحصول على تحديثات مستمرة، وقد يتطلب الأمر حاجتك لشراء العديد من الكتب أو الاشتراك في دورات تدريبية أحدث، تلزمك بالحضور في مقر التدريب.

بينما في التعليم الإلكتروني التفاعلي يتم تحديث المحتوى كل فترة، لضمان أنك تمتلك المعلومات الصحيحة، وأنك تتابع مستجدات المجال أولًا بأول.

ما هو التعلم التفاعلي؟

التعلم الإلكتروني التفاعلي هو أن تتلقى محتوى الدورة التدريبية أونلاين، من خلال محاضرة بث مباشر مع المحاضر، بإمكانك طرح الأسئلة وسرد الملاحظات والدخول في نقاش مع المحاضر أو مع أي متدرب آخر، كما لو كنت معهم في نفس المكان، على عكس التعلم عن طريق الفيديوهات المسجلة والتي تكون فيها متلقي فقط.

كما يتم استخدام التقنيات الحديثة والمجسمات والألعاب في التعلم الإلكتروني التفاعلي، بهدف جعل عملية التعلم ممتعة، ويصبح المحاضر والمتدرب في علاقة أفقية كلاهما متساويان كلاهما يشاركان في المحتوى التعليمي، وليست العلاقة بين طرف مرسل وطرف متلقي.

تفاعلي: هذا النوع من المحتوى يستجيب لكل من استفساراتك الصريحة وكذلك احتياجاتك الضمنية ، ويظل تفاعليًا حقًا. تتضمن أمثلة هذا المحتوى ألعاب الفيديو والمحاكاة عالية الدقة والبرامج التعليمية الغامرة ومجموعات المشكلات وما إلى ذلك. لماذا هذه الأنواع من المحتوى تفاعلية؟ تعتمد المتغيرات التي يصنعونها على سلوك المتعلمين في كل مرحلة وتستجيب وفقًا لذلك.

Interactive Plus: هذا هو محتوى الطبقة العليا الذي يسهل التفاعل بين المجموعات ، مع تعزيز التعلم النشط أيضًا. قد تتضمن ألعابًا متعددة اللاعبين عبر الإنترنت ومحاكاة تدريبية وتعلم متزامن عن بعد. ما يجعل هذه "الإضافة التفاعلية" هو أن المتغيرات التي يحددها السلوك المستقل لشخص ما تؤثر على الآخرين. يستشعر التطبيق السلوكيات الفردية لجميع المتعلمين في وقت واحد ويستجيب بشكل تحليلي.

يعزز كل من المحتوى التفاعلي والتفاعلي الإضافي التعلم التجريبي ويشبه التعلم في البيئات الاجتماعية الحقيقية أو المواقف

لتعلم الإلكتروني هو أي شكل من أشكال التعلم يتم تقديمه إلكترونيًا، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو عبر الوسائط المتعددة أو عبر الهاتف المحمول. يمكن أن يتضمن التعلم الإلكتروني مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات، بما في ذلك برامج التعلم عبر الإنترنت، والندوات عبر الإنترنت، ومقاطع الفيديو التعليمية، والألعاب التعليمية، والاختبارات، والمحاكاة.

التعلم الإلكتروني التفاعلي هو نوع من التعلم الإلكتروني يوفر للطلاب إمكانية التفاعل مع المحتوى التعليمي بطريقة متفاعلة. يمكن أن يتضمن هذا التفاعل أشياء مثل الإجابة على الأسئلة، وحل المشكلات، وإنشاء المحتوى، والمشاركة في المناقشات.

يمكن أن يكون التعلم الإلكتروني التفاعلي أكثر فعالية من التعلم الإلكتروني التقليدي لأنه يسمح للطلاب بالتعلم بشكل مخصص وتفاعلي. يمكن للطلاب التعلم في وقتهم الخاص وبوتيرة مريحة لهم، ويمكنهم الحصول على ردود فورية على أسئلتهم. يمكن أن يؤدي هذا إلى تحسين فهم الطلاب للمحتوى التعليمي وزيادة المشاركة.

يمكن أن يكون التعلم الإلكتروني التفاعلي أيضًا أكثر إثارة للاهتمام من التعلم الإلكتروني التقليدي. يمكن للطلاب التفاعل مع المحتوى التعليمي بطريقة ممتعة وجذابة، مما يمكن أن يساعدهم على التعلم بشكل أفضل.

إذا كنت تبحث عن طريقة للتعلم أكثر فعالية وإثارة للاهتمام، فقد يكون التعلم الإلكتروني التفاعلي هو الحل المناسب لك.


شارك هذا المقال مع اصدقائك ومتابعيك