
في السنوات الأخيرة، تغيّرت ملامح سوق العمل في المملكة العربية السعودية، وظهرت وظائف جديدة تواكب التحولات الثقافية والصحية التي تعيشها البلاد. من بين أكثر هذه الوظائف طلبًا وانتشارًا بين الفتيات والسيدات تأتي وظيفة المدرب الشخصي (Personal Trainer)، والتي لم تعد حكرًا على الرجال أو الأجانب، بل أصبحت فرصة مهنية حقيقية للفتيات السعوديات الراغبات في بناء مستقبل واعد بدخل مجزٍ، ومرونة في العمل، ومجال مليء بالشغف والتأثير الإيجابي.
تشير إحصائيات وزارة الرياضة السعودية إلى أن نسبة ممارسة الرياضة بين النساء تضاعفت منذ عام 2016 وحتى الآن، بعد السماح بفتح الأندية الرياضية النسائية ودعم الدولة لبرامج اللياقة البدنية كجزء من رؤية المملكة 2030. ومع هذا النمو السريع، أصبح هناك طلب متزايد على مدربات شخصيات محترفات لفهم احتياجات المرأة الصحية والنفسية والبدنية.
حسب تقارير السوق، فإن المدربات المحترفات في الرياض وجدة والخبر يحققن دخلًا شهريًا يتراوح بين 7,000 إلى 15,000 ريال، وقد يصل إلى أضعاف هذا الرقم لمن لديهن جمهور على مواقع التواصل الاجتماعي أو خبرة في تقديم خدمات تدريب متخصصة.
---
ليس عليكِ أن تكوني رياضية سابقة، ولكن هناك مجموعة من المهارات التي تساعدكِ على التميز في هذه المهنة:
لبداية مهنية صحيحة، أنتِ بحاجة إلى دورة تدريبية متخصصة تمنحكِ الأساس العلمي والعملي، وشهادة معترف بها تؤهلكِ للعمل فورًا. ومن أفضل الأكاديميات في هذا المجال تأتي أكاديمية IBS للتدريب، والتي تقدم برامج تدريب مدربين شخصية معتمدة، تشمل:
بعد حصولكِ على الشهادة، تبدأ فرصكِ المهنية:
وظيفة المدربة الشخصية للبنات والسيدات لم تعد رفاهية، بل أصبحت مهنة مستقبلية حقيقية وواعدة. ومع تزايد الوعي الصحي في المجتمع السعودي، فإن الطلب على هذا التخصص سيستمر في الازدياد. لا تترددي في اتخاذ الخطوة الأولى، فكل ما تحتاجينه هو دورة تدريب احترافية من أكاديمية موثوقة مثل أكاديمية IBS، ثم تبدأين رحلتكِ نحو مهنة مربحة وإنسانية وملهمة.