كل ما تريد معرفته عن التغذية العلاجية

ماهية التغذية العلاجية وفوائدها وأهميتها
30-04-2024 2043

لطالما عرف الإنسان فوائد الطعام كونه مصدرًا للطاقة والحياة، لكن مع التطور العلمي، اتضح أن الطعام له دور علاجي هام في الوقاية من الأمراض وعلاجها، في هذا المقال سنتعرف على مفهوم التغذية العلاجية وأهدافها وطرق تطبيقها.

ما هي التغذية العلاجية؟

هي نهج علمي يهدف إلى تقييم احتياجات الفرد الغذائية، وتصميم نظام غذائي مُفصّل يلبي تلك الاحتياجات، مع مراعاة حالته الصحية، وأهدافه العلاجية، وتفضيلاته الشخصية.

ما هي فوائدها وأهميتها؟

  • الوقاية من الأمراض: تساعد التغذية السليمة على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسمنة وبعض أنواع السرطان.
  • علاج الأمراض:  تلعب التغذية المبنية على الفكر العلاجي دورًا هامًا في علاج العديد من الأمراض مثل أمراض الجهاز الهضمي والكلى والكبد وبعض أمراض المناعة الذاتية.
  • تحسين الصحة العامة: تساعد التغذية المتوازنة على تحسين الصحة العامة وزيادة الطاقة والنشاط وتحسين المزاج.
  • تحسين صحة المريض: تساعد التغذية على تحسين صحة المريض بشكل عام وتقليل أعراض المرض.
  • تسريع عملية الشفاء: تساعد التغذية السليمة على تسريع عملية الشفاء من الأمراض المختلفة والتعافي بعد العمليات الجراحية، حيث تساهم العناصر الغذائية الصحية في تعزيز نمو الأنسجة وتجديد الخلايا وتعزيز الطاقة.
  • خفض تكاليف الرعاية الصحية: يمكن أن تُقلل من تكاليف الرعاية الصحية من خلال الوقاية من الأمراض وعلاجها.
  • تحسين الصحة العامة: تساهم في تحسين الصحة العامة من خلال زيادة مستوى الطاقة وتحسين الوظائف الحيوية للجسم.
  • تحسين الأداء الرياضي: يتم استخدامها أيضًا في تحسين الأداء الرياضي وتعزيز القوة والقدرة على التحمل، وذلك من خلال توفير العناصر الغذائية المناسبة والتوجيه الغذائي الملائم للرياضيين.

كيف يتم تصميم أنظمة التغذية العلاجية ؟

يبدأ تطبيق تلك الأنظمة عن طريق تقييم الحالة الصحية للمريض في البداية، ومن ثم يقوم أخصائي التغذية بمراجعة التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد احتياجاته الغذائية.

بعد ذلك، يتم تصميم خطة غذائية مخصصة للمريض تتضمن:

  • نوع وكمية الطعام المتناول: يحدد أخصائي التغذية نوع وكمية الطعام المُتناول من كل مجموعة غذائية، مع مراعاة احتياجات المريض.
  • مواعيد الوجبات: يحدد أخصائي التغذية مواعيد الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة، مع مراعاة نمط حياة المريض.
  • طرق تحضير الطعام: يقدم أخصائي التغذية نصائح حول طرق تحضير الطعام الصحية، مع مراعاة احتياجات المريض وحالته الصحية.
  • المكملات الغذائية: قد يصف أخصائي التغذية بعض المكملات الغذائية للمريض، وذلك حسب احتياجاته وحالته.
  • الحالة الصحية للمريض: تؤخذ بعين الاعتبار جميع الأمراض التي يعاني منها المريض، والأدوية التي يتناولها، والحساسية الغذائية.
  • الأهداف العلاجية: تحدد الأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال النظام الغذائي، مثل: خفض الوزن، أو التحكم في مستوى السكر في الدم، أو تقليل ضغط الدم.
  • الاحتياجات الغذائية: تقدر احتياجات المريض من السعرات الحرارية، والبروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والعناصر الغذائية الأخرى.
  • التفضيلات الشخصية: تؤخذ بعين الاعتبار تفضيلات المريض الغذائية، وعاداته وتقاليده، وثقافته.

وأخيرًا؛ التغذية العلاجية أكثر من مجرد نظام غذائي، بل هي أداة قويةٌ وفعالةٌ لحماية صحتك من الأمراض وتحسينها بشكل عام. فمن خلال الاهتمام بها، فإننا بذلك نضمن الوقاية من الأمراض، وتحسين نوعية الحياة، والتمتع بصحة وعافية.ولكن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.

هذه الخطوة هي استشارة أخصائي تغذية يساعدك على الحصول على نظام غذائي مصمم خصيصًا لاحتياجاتك وأهدافك الصحية، وبإمكانك أن تكون أنت هذا الأخصائي لتساعد نفسك ومن حولك، من خلال دبلوم التغذية العلاجية الذي يمكنك من وضع خطة غذائية، والتعامل الغذائي مع مشكلات السمنة والنحافة ،وتصميم خطط تغذية الرياضيين، وتغذية الحالات الخاصة مثل مرضى السكر ومقاومة الانسولين ومرضى الضغط المرتفع، والحوامل والمرضعات، والمراهقين، والبالغين، والمسنين.


شارك هذا المقال مع اصدقائك ومتابعيك