ليس ثمة شك إن الاتفاق هو أفضل الطرق لأداء الخدمات وتسوية النزاعات، والاتفاق هو جوهر العقد، إذ الأخير توافق إرادتين على إحداث أثر قانوني، ونقصد بذلك الاتفاق السليم النزيهه الذي لا يخالطه غش أو تدليس أو نصب أو إحتيال .. أو غيرهم من مظاهر الخداع أو العيوب التي كثيراً ما تلحق بالعقود، فإذا خالط ما أطلق عليه عقد أي من هذه العيوب ترنح الأخير بين البطلان النسبي والبطلان المطلق والانعدام . مما يدلل على خطورة الأمر، ويستدعى بالتالي وجود أساليب منضبطة للكشف عن تلك العيوب الخطيرة، كما يستدعى من باب أولى وضع القواعد السليمة لإعداد مبدئي جيد وصحيح للعقد إعمالاً لقاعدة أن الوقاية خير من العلاج، وقد روعي في اعداد هذا البرنامج التدريبي تمكين المشاركين من فهم ما هي العيوب التي يمكن أن تلحق بالعقود وأسبابها وبيان أهم الأساليب المتعارف عليها دولياً للكشف عن حالات الغش والتدليس والاحتيال وغيرها من العيوب التي يمكن أن تصيب العقد وبيان كيف يمكن علاج هذه العيوب، أو الأثر الذي يتخلف عن إصابة العقد بأي منها، وحقوق وإلتزامات كل طرف في هذه الحالة وبيان كيف يمكن الوقاية من هذه العيوب وتفادى أسبابها من خلال عدة أمور من بينها الصياغة الرصينة للعقد، مما يستدعى منا توضيح الأصول النموذجية لذلك.
برنامج يتناول الاحكام العامة للعقود وأصول تدقيق العقود ومراجعتها ويبين محل التدقيق والمراجعة في العقود و خداع المتعاقد بين الخطأ المدني والجريمة الجنائية والعوامل التي تؤثر على صور الخداع والغش .. وغيرها من العيوب و نتائج المراجعة والتدقيق و طرق وقاية العقود والمتعاقدين من كافة العيوب.
يتوقع من المشارك بعد إنتهائه من فعاليات جلسات تنفيذ هذا البرنامج أن يكون قادراً على: